العوامل البيئية التي تسبب تهيج الإكزيما
الفِهرِس
العوامل البيئة والإكزيما
الرطوبة
الشتاء
الحرارة
ضوء الشمس
الملوثات
زيارة الطبيب
الخلاصة
العوامل البيئة والإكزيما
رغم عدم وضوح الأسباب الدقيقة للإكزيما (التهاب الجلد التأتبي)، لكن يمكننا القول بأن الإكزيما تتفاقم بسبب مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. تَنتُج التهابات الإكزيما عن الإجراءات الدفاعية لخلايا الاستجابة المناعية في الجسم التي تتفاعل مع العوامل الخارجية. وتسمى هذه العوامل الخارجية بالمحفزات. هذه المحفزات قد تبدو عوامل غير ضارة في حياتك اليومية. يمكن للمرضى التحكم في بعض هذه المحفزات ولكن الكثير منها يصعُب السيطرة عليها. كما يَسهُل التحكم في محفزات الإكزيما مثل المكونات الغذائية والملابس والعطور وغيرها أو تجنبها بسهولة. بينما بعض المحفزات الأخرى مثل حبوب اللقاح والرطوبة ودرجة الحرارة وغيرها تكون خارجة عن سيطرة المريض، أو لا يمكن تجنبها بسهولة. بعض العوامل الجوية والبيئية لها تأثير كبير على تهيج الإكزيما.
الجلد هو العضو الخارجي في جسمنا الذي يستشعر الظروف ويتكيف وفقًا لها، فمثلًا؛ إذا كان الجو حارًا فإنه يتعرق لتبريد الجسم، يوجد طبقة من الدهون تحت الجلد لإبقاء الجسم دافئًا في حالة الجو البارد. تتوقف وظائف تَكيُف الجلد عند الأشخاص المصابين بالإكزيما، حيث يفقد الجلد كمية كبيرة من الماء أكثر من المعتاد، مما يفسح المجال للميكروبات ومسببات الحساسية والمهيجات الأخرى. يؤثر المناخ أو الطقس على الأشخاص بشكل مختلف، حتى لو كان شخصان يعانيان من التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)، فسوف يتفاعل كلاهما بشكل مختلف مع المحفزات المختلفة. العلاقة الدقيقة بين الطقس والإكزيما غير مُحَددة، لكن الخبراء يعتبرون أن الضرر الذي يلحق بالجلد قد يعيق القدرة على التكيف مع الطقس المتغير. لِنتعرف على بعض العوامل البيئية المهمة وكيف تؤثر على الإكزيما.
جرب تطبيق Eczemaless الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي لتتبع المحفزات الأكثر شيوعًا مثل درجة الحرارة وحبوب اللقاح والرطوبة وغيرها من التي تُسبب التهابات الإكزيما.
تعرف على شدة الإكزيما وتتبع تقدمك في علاجها
الرطوبة
الرطوبة هي أحد العوامل الحيوية في البيئة، والتي يتفاعل معها الجلد على الفور تقريبًا وتلعب دورًا رئيسيًا في كيفية تعامل جسمك مع الإكزيما.
الطقس الجاف والرطوبة المنخفضة: الهواء الجاف يسحب الرطوبة من الجلد مما يجعله جافًا مؤديًا إلى تفاقم الإكزيما.
الطقس الساخن والرطوبة العالية: المناخ الحار وعالي الرطوبة يجعل بشرتك تتعرق كثيرًا، مما يسبب الحكة وتهيج البشرة المُعرّضة للإكزيما.
قد يختلف المستوى المثالي للرطوبة من شخص لآخر، حيث أن المناخ المثالي تبلغ فيه نسبة الرطوبة 50%. لذا، تُعد كل من الرطوبة المنخفضة والعالية أمرًا سيئًا للإكزيما، حيث تؤدي الرطوبة المنخفضة إلى تهيج الجلد المعرض لخطر الإكزيما أو تفاقم أعراضها، في حين يؤدي الطقس الحار إلى تفاقم الالتهابات مما يؤدي إلى زيادة الحكة.
النصائح
إذا كان ذلك مناسبًا لحياتك العملية، انتقل إلى مكان يناسب بشرتك لكي لا تتعرض لمحفزات الإكزيما.
اتّخذ الحيطة والحذر اللازمين عند الخروج من المنزل وحاول تجنب الظروف التي تؤدي إلى التعرق الكثير، مثل الأماكن المزدحمة أو القطارات.
استخدم أجهزة الترطيب/مزيلات الرطوبة وأجهزة التكييف/التدفئة الداخلية، للتحكم في المناخ داخل المنازل وضبطها للحصول على نسبة الرطوبة المثالية للإكزيما
– الشتاء
وجد العلماء أن الأشخاص الذين يعانون من الإكزيما يشعرون بحكة متزايدة خلال فصل الشتاء مقارنة بفصل الصيف، مما يُفسر انتشار تهيجات الإكزيما خلال موسم الشتاء. التغييرات بين البيئات الباردة والحارة تؤدي أيضًا إلى تفاقم الإكزيما.
إن التأثير المشترك لدرجات الحرارة المنخفضة والرطوبة القليلة والهواء الجاف مع كمية منخفضة من أشعة الشمس في الشتاء يؤدي إلى زيادة تهيج الإكزيما. الهواء الجاف يجفف ويُبخر الرطوبة من الجلد مما يجعله جافًا ويسبب التهيج. درجات الحرارة المنخفضة تتطلب العزل بارتداء ملابس زائدة. بعض الملابس الشتوية مصنوعة من الصوف والألياف الأخرى مما يقلل من تهوية الجلد ويسبب أيضًا تهيجًا يزيد من الحكة مما يؤدي إلى تفاقم الإكزيما.
النصائح
ترطيب البشرة مرتين على الأقل يوميًا يُبقي الرطوبة في الجلد للمساعدة في ترطيب وعلاج الحاجز الواقي للبشرة
استخدم الماء الفاتر للاستحمام مع تقليل مدة الاستحمام.
تجنب استخدام الصابون الجاف الذي يزيد من جفاف الجلد وتهيجه
استخدام مبردات الهواء لزيادة نسبة الرطوبة في الغرفة
ارتداء الملابس المناسبة أثناء الخروج. قد تكون هناك حاجة إلى القبعات والأوشحة والقفازات ولكن تجنب تلك المصنوعة من الصوف، والتي تُزِيد من التهيج والحكة.
– الحرارة
عندما يتعرض مريض الإكزيما للحرارة، وتصل درجة الحرارة إلى مستوى معين، فإنه يشعر بالحكة مما يؤدي إلى تفاقم الإكزيما. فآلية العرق الطبيعية في جسم الإنسان للتبريد في الطقس الحار تؤدي إلى تفاقم الإكزيما. وكذلك، عندما يتبخر العرق يترك الصوديوم في الجلد مما يجعله أكثر جفافًا ويسبب الحكة.
بخلاف ظروف الطقس الحارة، هناك بعض الأسباب الأخرى التي ترفع حرارة الجسم مثل: التمارين الرياضية وارتداء الملابس غير المسامية وارتداء الكثير من الملابس.
النصائح
تجنب الحرارة الزائدة
تجنب الإفراط في ارتداء الملابس، وارتداء الأقمشة المسامية مثل القطن.
وضع مرطبات البشرة ومنتجات حماية الشمس عند الخروج، وحاول عدم الوقوع في حالات تسبب العرق
الاستحمام بعد التمرين أو في أي وقت تتعرق فيه كثيرًا بسبب السفر أو اللعب أو غيره.
– ضوء الشمس
تعمل الشمس كمعالج، وأيضًا كمسبب لتهيجات الإكزيما.
“تعمل أشعة الشمس كعلاج للإكزيما.
يمكن للأشخاص الذين يعانون من الحالات الشديدة الاستفادة من العلاج بالأشعة فوق البنفسجية.
يؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى زيادة إنتاج فيتامين د، وهو مفيد لصحة الجلد.”
بالنسبة للعديد من الأشخاص، تُهيج الشمس الجلد وقد تسبب حروقًا وتصبح سببًا في زيادة الحكة ورفع درجة حرارة جسمك وتسبب العرق مما يؤدي في النهاية إلى تَهيُج الإكزيما.
النصائح
استخدم واقيًا من الشمس آمنًا للإكزيما عند التعرض للشمس لفترات طويلة.
احم نفسك بارتداء الملابس المسامية واستخدم غطاء الرأس.
– الملوثات
لا يسبب التلوث أو الملوثات الإكزيما بشكل مباشر، ولكن قد يكون محفزًا لتهيج الإكزيما مما يؤدي إلى تفاقم الحالة. فهناك علاقة وثيقة بين تلوث الهواء وانتشار التهاب الجلد التأتبي. الآلية الكامنة وراء ذلك هي أن الحكة تسبب خدش مما يُعطل وظيفة الحاجز الواقي للبشرة مؤديًا إلى اختراق الجلد من الملوثات. وينتج عن ذلك حساسية المرضى تجاة الملوثات وتعرضهم لأمراض الحساسية مثل الإكزيما (التهاب الجلد التأتبي).
بالأضافة إلى ذلك، قد تتعرض أيضًا لمسببات الحساسية الداخلية مثل الغبار ووبر الحيوانات الأليفة وحبوب اللقاح والعفن وغيرها.
إذا كانت الحساسية محفز لإصابتك بالإكزيما، فاتخذ خطوات للسيطرة عليها.
النصائح
حافظ على نظافة منزلك من الغبار وتأكد من تنظيف السجاد بالمكنسة الكهربائية بشكل متكرر.
تخلص من الغبار عن طريق غسل الفراش والستائر والبطانيات وغيرها بالماء الساخن كل أسبوعين على الأقل.
أبعد الحيوانات الأليفة عن غرفة نومك
أغلق النوافذ خلال ذروة موسم الحساسية لتجنب التعرض للعفن وحبوب اللقاح
لتعيش حياة هادئة مع الإكزيما، من المهم إبقاء الأعراض والمحفزات تحت السيطرة. فأثناء تتبع محفزات الإكزيما، ضع في اعتبارك أن تهيج الإكزيما قد يظهر بعد مرور بعض الوقت على التعرض، والتأخير يمثل تحديًا لتحديد المحفز.
زيارة الطبيب
في حالة خروج الإكزيما عن السيطرة بشكل مفاجئ، فقد تطورت لديك حساسية أو عدوى. في هذه الحالة، من الأفضل التواصل مع المختصين الطبيين.
يُنصح أيضًا بالاتصال بطبيب الأمراض الجلدية إذا كان من الصعب التحكم الأعراض بنفسك.
الخلاصة
كما ذكرنا سابقًا، ضمن قسم النصائح لكل من العوامل البيئية، فإن أفضل طريقة للتعامل مع الطقس المحلي هي الانتقال إلى مكان مناسب أكثر للإكزيما وارتداء الملابس المناسبة، ووضع المرطبات و واقي الشمس عند مغادرة المنزل، و تجنب التعرق. تأكد من أن غرفة نومك تتمتع بمستوى مثالي من الرطوبة والحرارة باستخدام جهاز الترطيب/مزيل الرطوبة، ومكيف الهواء وغيرها، لضمان الشعور براحة أكبر عند النوم والمساعدة في تهدئة تهيجات الإكزيما طوال الليل.
جرب تطبيق EczemaLess لتتبع المحفزات البيئية للإكزيما حيث يسجل التطبيق تلقائيًا محفزات الطقس الأكثر شيوعًا مثل حبوب اللقاح والرطوبة وغيرها. ويمكن للمستخدمين تسجيل المحفزات المشتبه بها من خلال واجهة المستخدم البسيطة. يأتي التطبيق بقائمة مسبقة تحتوي على أكثر المحفزات شيوعًا، ويمكن للمستخدمين إضافة محفزات مخصصة.